ذات الرداء الأحمر
صفحة 1 من اصل 1
ذات الرداء الأحمر
كان يا ما كان في قديم الزمان و سالف العصر و الأوان
كان فيه طفلة صغيرة مثلكم تماماً ، تلبس رداء أحمر ، هذي الطفلة محبوبة كتير
هذي الطفلة اسمها ميلودا ذات الرداء الأحمر .
و في مرة طلبت منها الماما تروح إلى جدتها ، تزورها و تعطيها الحلوى و الأكل
راحت ميلودا تمشي في الطريق و كانت الطريق طويلة
صادفها ذئب شرير ، و سألها : إلى وين رايحة ؟
قالت ميلودا : رايحة للجدة عندي لها حلوى و أكل .
راح الذئب الغادر و سلك طريق مختصرة و وصل إلى بيت الجدة قبل لا توصل ميلودا
طرق الباب و دخل و راح عند سرير الجدة و أكل الجدة .
و تنكر بلباسها و جلس في السرير ، جت ميلودا إلى بيت جدتها و طرقت الباب
قال الذئب : تفضلي يا حبيبتي ميلودا .
دخلت ميلودا و راحت جنب السرير و قالت جدتي جبت لش حلوى و أكل
قال الذئب : شكراً جيبيه باكله
قالت ميلودا : لكن يا جدتي عيونش كبار ؟
قال الذئب : عشان اشوفش زين .
قالت ميلودا : و أنفش كبير و بارز ؟
قال الذئب : عشان أشم زين .
قالت ميلودا : و فمش كبير و واسع ؟
قال الذئب : عشان أكلش و انقض على ميلودا و أكلها و أكل الحلوى .
لكن أم ميلودا و أبوها حسوا بالخطر و راحوا يسرعوا إلى منزل الجدة دخلوه و شافوا الذئب يلتهم الحلوى
راح الأب و ضربه فوق راسه ، الذئب فقد الوعي ، فتح الأب بطنه و طلع منه الجدة و ميلودا .
و ملئه بالحصى و الحجارة ، و الأم بدورها خيطت بطنه ، طلعوه من بيت الجدة .
لما عاد له الوعي نهض الذئب و كان حاس بالعطش ، راح قرب النهر بيشرب ماي و لكن من ثقل الحصى الموجود في بطنه سقط الذيب في النهر و غرق ، و عاشت أسرة ميلودا بسلام !
كان فيه طفلة صغيرة مثلكم تماماً ، تلبس رداء أحمر ، هذي الطفلة محبوبة كتير
هذي الطفلة اسمها ميلودا ذات الرداء الأحمر .
و في مرة طلبت منها الماما تروح إلى جدتها ، تزورها و تعطيها الحلوى و الأكل
راحت ميلودا تمشي في الطريق و كانت الطريق طويلة
صادفها ذئب شرير ، و سألها : إلى وين رايحة ؟
قالت ميلودا : رايحة للجدة عندي لها حلوى و أكل .
راح الذئب الغادر و سلك طريق مختصرة و وصل إلى بيت الجدة قبل لا توصل ميلودا
طرق الباب و دخل و راح عند سرير الجدة و أكل الجدة .
و تنكر بلباسها و جلس في السرير ، جت ميلودا إلى بيت جدتها و طرقت الباب
قال الذئب : تفضلي يا حبيبتي ميلودا .
دخلت ميلودا و راحت جنب السرير و قالت جدتي جبت لش حلوى و أكل
قال الذئب : شكراً جيبيه باكله
قالت ميلودا : لكن يا جدتي عيونش كبار ؟
قال الذئب : عشان اشوفش زين .
قالت ميلودا : و أنفش كبير و بارز ؟
قال الذئب : عشان أشم زين .
قالت ميلودا : و فمش كبير و واسع ؟
قال الذئب : عشان أكلش و انقض على ميلودا و أكلها و أكل الحلوى .
لكن أم ميلودا و أبوها حسوا بالخطر و راحوا يسرعوا إلى منزل الجدة دخلوه و شافوا الذئب يلتهم الحلوى
راح الأب و ضربه فوق راسه ، الذئب فقد الوعي ، فتح الأب بطنه و طلع منه الجدة و ميلودا .
و ملئه بالحصى و الحجارة ، و الأم بدورها خيطت بطنه ، طلعوه من بيت الجدة .
لما عاد له الوعي نهض الذئب و كان حاس بالعطش ، راح قرب النهر بيشرب ماي و لكن من ثقل الحصى الموجود في بطنه سقط الذيب في النهر و غرق ، و عاشت أسرة ميلودا بسلام !
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى